مركز تصفية الدم بالعرائش، مشروع طبي واجتماعي يهدف لتحسين خدمات القرب لمرضى القصور الكلوي
يشكل مركز تصفية الدم بالعرائش، الذي أنجز في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، مشروعا طبيا واجتماعيا يسعى إلى تحسين خدمات القرب المقدمة للأشخاص الذين يعانون من القصور الكلوي.
ويهدف المركز، الذي دخل حيز الخدمة عام 2016 بفضل شراكة بين برنامج محاربة الهشاشة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية ووزارة الصحة وجمعية "الصفاء"، إلى تحسين جودة الاستقبال والخدمات الطبية المقدمة لمرضى القصور الكلوي، وخفض كلفة العلاجات بالنسبة للأشخاص المعوزين.
وأشار الدكتور بوبكر الصاحب، رئيس جمعية الصفاء الحاملة للمشروع، إلى أن إحداث هذا المرفق الطبي يأتي استجابة لحاجات مرضى القصور الكلوي على مستوى إقليم العرائش، والذين يتزايد عددهم يوما بعد يوم، موضحا أن المركز يقدم حاليا خدماته إلى حوالي 75 مريضا، فيما تصل قدرته الاستيعابية إلى 120 شخصا.
وأضاف، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إلى أن طاقما طبيا مكونا من 4 أطر طبية، طبيب متخصص و3 ممرضين، بالإضافة إلى 6 مساعدين، يشرف على تقديم العلاجات، مؤكدا أن كل المرضى بالإقليم يتلقون العلاجات بهذا المركز، وأن كل حصص العلاجات مجانية بالكامل.
ويمتد مركز تصفية الدم على مساحة 800 متر مربع، وأنجز في إطار شراكة بين المبادرة الوطنية للتنمية البشرية (5 ملايين درهم) ووزارة الصحة (مليوني درهم) وجمعية الصفاء (3 ملايين درهم)، ويتكون من قاعة لمعالجة المياه، و قاعة للتصفية تتوفر على 23 آلة لتصفية الدم، ومرافق صحية، ومخزن.